وروى ابن المغازلي بأسناده عن علي عليه السلام قال: قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم: «في الجنّة درجةٌ تسمّى الوسيلة وهي لنبيّ وأرجو أن أكون أنا، فإذا سألتموها فاسألوها لي، فقالوا: من يسكن معك فيها يا رسول اللَّه؟ قال:
فاطمة وبعلها والحسن والحسين» «1».
وروى الحمويني بأسناده عن أبي موسى الأشعري قال: سمعت النّبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم يقول: «أنا وعلي وفاطمة والحسن والحسين في قبّةٍ تحت العرش» «2».
وروى الكنجي بأسناده عن علي بن جعفر بن محمّدٍ، حدثنا أخي موسى بن جعفر، عن أبيه، عن محمّد بن علي عن أبيه، عن جده: «انّ النّبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم أخذ بيد الحسن والحسين فقال: من أحبني واحب هذين وأباهما وأمهما كان معي في درجتي يوم القيامة» ثمّ قال: «أخبرت عن الشافعي بسند يطول ذكره انه قال: هذا سندٌ لو قرى ء على مصروع لأفاق. وقال الحاكم: أصح أسانيد أهل البيت جعفر بن محمّد عن أبيه عن جده، إذا كان الراوي عن جعفر ثقة والراوي عنه نصر بن علي الجهضمي شيخ الإمامين البخاري ومسلم، وقع الينا عالياً بحمد اللَّه» «3».
روى محب الدين الطبري بأسناده عن زيد بن أرقم: «ان النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم لعليّ: أنت معي في قصري في الجنة مع فاطمة ابنتي، ثم تلا