أهل السّماوات والأرضين، هذا سيّد الصديقين وسيّد الوصيين وإمام المتقين وقائد الغرّ المحجلين، إذا كان يوم القيامة جاء على ناقة ممن نوق الجنّة قد أضاءت القيامة من نورها على رأسه تاج مرصّع بالزّبرجد والياقوت فتقول الملائكة: هذا ملك مقرّب فيقول النبيون: هذا ملك مرسل. فينادي منادٍ من تحت بطنان العرش: هذا الصديق الأكبر، هذا وصيّي حبيب اللَّه، هذا علي بن أبي طالب. فيقف على متن جهنم فيخرج منها من يحب ويدخل فيا من يحب. ويأتي أبواب الجنة فيدخل فيها أولياءه بغير حساب» «1».
(٥٥٦)