وامي يا رسول اللَّه دخلت ورأسك في حجر دحية الكلبي فقام اليّ وسلّم عليّ وقال: خذ برأس ابن عمك اليك فأنت أحق به مني يا أميرالمؤمنين، فقال له النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم فهل عرفته؟ فقال: هو دحية الكلبي، فقال له: ذاك جبرئيل عليه السلام فقال له: بأبي وأمّي يا رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم اعلمني أنس انك قلت: ان الجنة مشتاقة إلى أربعة من أمتي، فمن هم؟ فأومى بيده إليه، فقال: أنت واللَّه أولهم، أنت واللَّه أولهم، أنت واللَّه أولهم ثلاثاً، فقال له: بأبي أنت وأمي، فمن الثلاثة؟ فقال له: المقداد وسلمان وأبو ذر» «1».
وروى الوصابي، عن ابن عباس رضي اللَّه عنه، قال: قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم: «ما مررت بسماءٍ إلّا وأهلها يشتاقون علي بن أبي طالب، وما في الجنّة نبّي إلّا وهو يشتاق إلى علي بن أبي طالب» «2».