بعضهم على أثر بعض، فيقومون سماطين فيكسون حللًا خضراً من حلل الجنة، وأنا اخبرك يا علي، ان أول من يدعى به من أمتي يدعى بك لقرابتك مني ومنزلتك عندي، فيدفع اليك لوائي، وهو لواء الحمد، يستبشر به آدم وجميع من خلق اللَّه عزّوجل من الأنبياء والمرسلين فيستظلون بظلّ لوائي فتسير باللّواء بين السماطين، الحسن بن علي عن يمينك والحسين عن يسارك حتّى تقف بيني وبين إبراهيم في ظلّ العرش، فتكسى حلة خضراء من حلل الجنّة، فينادي منادٍ من عند العرش: يا محمّد، نعم الأب أبوك إبراهيم ونعم الأخ أخوك وهو عليٌ، يا علي انك تدعى إذا دعيت، وتحيا إذا حييت، وتكسى إذا كسيت» «1».
(٥٤٤)