أحد في القرآن، من قرأها مرة فكأنما قرأ ثلث القرآن، ومن قرأها مرتين فكأنما قرأ ثلثي القرآن، ومن قرأها ثلاث مرات فكأنما قرأ القرآن كله. وكذا أنت يا علي من احبك بقلبه فقد أخذ ثلث الإيمان، ومن أحبك بقلبه ولسانه فقد أخذ ثلثي الايمان، ومن احبك بقلبه ولسانه ويده فقد جمع الإيمان كله، والذي بعثني بالحق نبياً لو أحبك أهل الأرض كما يحبك أهل السماء لما عذب اللَّه أحداً منهم بالنار» «1».
(٥٢٣)