«وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا» يعني رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم «وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا» يعني أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب «وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا» يعني الأئمة منا أهل البيت يملكون الأرض في آخر الزمان فيملئونها قسطاً وعدلًا، المعين لهم كمعين موسى على فرعون، والمعين عليهم كمعين فرعون على موسى.
وروى باسناده عن سليمان يعني الديلمي عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال سألت عن قول اللَّه تعالى «وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا» قال: الشمس رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم أوضح للناس دينهم قلت: «وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا» قال: ذلك أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب تلا رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم ونفثه بالعلم نفثاً، «وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا» قال: ذلك الإمام من ذرّية فاطمة عليها السلام «١».
«إِذِ انبَعَثَ أَشْقَاهَا» «2».
روى الحاكم الحسكاني باسناده عن علي عليه السلام قال: «قال لي رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم: يا علي من أشقى الأولين؟ قلت: عاقر الناقة، قال:
صدقت، فمن أشقى الآخرين؟ قلت: لا أدري قال: الذي يضربك على هذه كعاقر ناقة اللَّه اشقى بني فلان من ثمود» «3».
وروى باسناده عن عمر بن صهيب عن أبيه قال: «قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم يوماً لعلي: من أشقى الأولين؟ قال: الذي عقر الناقة، قال:
صدقت، فمن اشقى الآخرين؟ قال: لا ادري، قال: الذي يضربك على هذه، وأشار النبي بيده إلى يافوخه، قال: فكان علي يقول: يا أهل العراق أما واللَّه لوددت أن لو