معاوية على منبري يخطب فاقتلوه» «1».
وقال: «فحدّثني بعضهم قال: قال أبو سعيد الخدري: فلم نفعل ولم نفلح» «2».
وعن زر بن حبيش وعبداللَّه بن مسعود قالا: قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم: «اذا رأيتم معاوية بن أبي سفيان يخطب على منبري فاضربوا عنقه.
قال الحسن: فما فعلوا ولا افلحوا» «3».
وعن خيثمة قال: قال عبداللَّه بن عمر: ان معاوية في تابوتٍ في الدرك الأسفل من النار، ولولا كلمة فرعون: «انا ربكم الأعلى» ما كان أحد أسفل من معاوية «4».
وباسناده عن أبي حرب بن أبي الأسود عن رجلٍ من أهل الشام عن أبيه قال: «اني سمعت رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم يقول: شر خلق اللَّه خمسة:
ابليس، وابن آدم الذي قتل اخاه، وفرعون ذو الأوتاد، ورجل من بني اسرائيل ردهم عن دينهم، ورجل من هذه الأمة يبايع على كفره عند باب لد، قال الرجل:
اني لما رأيت معاوية بايع عند باب لدٍ، ذكرت قول رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم فلحقت بعلي فكنت معه» «5».
وباسناده عن عبداللَّه بن عمر قال: «قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم: يموت معاوية على غير الإسلام».
وبإسناده عن جابر بن عبد اللَّه قال: قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم: «يموت معاوية على غير ملتي».