كان حاويا أو محويا له (1). و (الرابع) أنه السطح الباطن من الحاوي المماس للسطح الظاهر من المحوي، وهو قول المعلم الأول (2) وتبعه الشيخان الفارابي (3) وابن سينا (4). و (الخامس) أنه بعد يساوي أقطار الجسم المتمكن، فيكون بعدا جوهريا مجردا عن المادة، وهو قول أفلاطون (5) والرواقيين (6)، واختاره المحقق الطوسي (7) قدس سره وصدر المتألهين (8). فهذه أقوال خمسة. (سادسها) قول بعضهم بإنكار المكان (9).
(١٦٨)