كان إصابة هم، ومن رأى أن مئزره خطف منه فيؤول بموته، وأما المنشفة فإنها خادم الرجل فمهما رأى في ذلك من زين أو شين فهو فيها. وقال جابر المغربي: المنشفة تؤول بخادم النسوة والتنشف بها ليس بمحمود وربما دلت المنشفة على منفعة أو معاونة من امرأة فيما يرومه، وأما الكمر فيؤول على منفعة من قبل جليل فمن رأى أنه شد وسطه به فإنه يؤول بالقوة وسداد الأمور وربما كان ذلك له قوة من جهة الأولاد والأقارب. وقال جعفر الصادق: رؤيا الكمر يؤول على سبعة أوجه منفعة من قبل الأب أو من قبل الأخ وولد وعز وجاه وعمر طويل وإنصاف وديانة، وأما اللفافة فإنها تؤول بالوقاية وقيل من رأى أنه لف على رجله لفائف فإنه يسافر، ومن رأى أنه لف ذلك وهو يقصد السفر فإنه يرحل عن الدنيا إذا كانت اللفافة على الساق وأصله، ومن رأى لفائف موضوعة فإنها تؤول بمال خصوصا إن ادخرها.
وأما الكساء فإنه يؤول برئيس يكون محسنا في حق الرائي وربما كان زاهدا مصلحا قال الكرماني رؤيا ذلك للنساء خير ومنفعة خصوصا إذا كانت مخطوبة ويحتاج المعبر لفهم لونه ويعبره كما ذكر الأصول عن الألوان، ومن رأى أنه باع كساء في الشتاء أو نزع منه غصبا فان ذلك يدل على فقره وحاجته للناس وقال أبو سعيد الواعظ: الكساء رئيس الرجل وربما كان حرفته التي يعملها ويأمن بها من الفقر والمسح فيه خطأ في المعيشة وذهاب الجاه والتوشح به في الحر هم وضرر وفى الشتاء صالح والمطرف منه إذا كان منقوشا دل على امرأة. وقال جعفر الصادق: