كان وهو يسف منه فإنه يؤول بالهم والغم، وأما الترنجبين فإنه يؤول بالمال ما لم يسهل فان أسهل فإنه يؤول بتلف المال وأما الكثيراء فإنها تؤول بحصول مال من جهة بخيل دون وقال بعض المعبرين ربما دلت الكثيراء على كثرة الشئ لاشتقاق اسمها وقال جعفر الصادق رؤيا الكثيراء تؤول بالمال القليل اليسير، وأما خيار الشنبر فمن رأى أنه استعمل منه شيئا لاجل الشفاء وحصل له فإنه يؤول بالخير والمنفعة وإن كان بخلاف ذلك فتعبيره ضده، وأما المحمودة فإنها تؤول بالخسران إذا سهلت وإذا لم تسهل فليست بمضرة وقال بعض المعبرين أكره رؤياه المحمودة ما لم تسهل فهي محمودة لاشتقاق اسمها، وأما الراوند فإنه يؤول بالهم والغم وإن رأى أنه استعمل راوند أو صح عليه ونفعه فإنه يؤول بالصحة والمنفعة، وأما الترياق فمن رأى أنه استعمله لاجل الدواء به فإنه حصول خير ومنفعة وصحة خصوصا إن وافقه ومن رأى بخلاف ذلك فتعبيره ضده، وأما الإهليلج فإنه يؤول بالهم والغم فإن كان أسود فإنه يؤول بالمصيبة وإن كان أصفر فإنه يؤول بالسقم والمرض.
[فصل: في رؤيا أشياء منسوبة إلى العطر] يأتي تعبير كل شئ منها على حدة أما العلك فإنه يؤول بالمال قال ابن سيرين من رأى أنه يمضغ علكا فإنه يدل على حصول مال فيه خصومة وقيل وقال ومن رأى علكا بلعه بلا مضغ فإنه يدل على أكل مال بسرعة ولم يكن لاحد منازعة معه وقال جابر المغربي من رأى أنه وضع