فإنه حصول منفعة من رجل مصلح تركي وإذا كان من إبريسم أو قز فحصول منفعة من رجل غير مصلح. ومن رأى أن منديله ضاع فإنه يدل على خسارة شئ يسير من ماله وقال جعفر الصادق المنديل يؤول على ثلاثة أوجه منفعة وجارية وبنت وعطية قليلة وأما الفوطة فقال ابن سيرين تؤول بالفرج واليسر وإذا كانت من قطن وتغطى بها فإنها تدل على الراحة في الدين والدنيا خصوصا إذا كانت جديدة واسعة وإذا كانت بخلاف ذلك فتعبيرها ضده. قال الكرماني الفوطة لبس الصلحاء من رأى أنه لبسها وتستر بها فإنها تدل على زيادة الستر والصلاح والخيرات وإن كان صاحب الرؤيا مفسدا يدل على توبة وصلاح عاقبته، وقال جابر المغربي:
الملك إذا رأى أنه تغطى بفوطة فإنه يدل على عدله وإنصافه وإن رأى القاضي أنه تغطى بها فإنه يدل على سداده في الحكم وإذا رأى المشرك أنه تغطى بها فإنه يؤول له بالاسلام وإذا رأى الفاسق أنه تغطى بها فإنها دليل التوبة له وإذا رأى السارق أنه تغطى بها فإنها تدل على التوبة من ذلك، وأما الشملة فقال ابن سيرين هي خادم وكل زيادة ونقصان يرى فيها عائد على الخادم ولونها يؤول بالخادم ينسب إلى ذلك اللون فان صارت فوطة فإنه يدل على صلاح خادمه وإن كان من قز فإنه يدل على أنها تكون منكرة ليس لها وفاء ويأكل الحرام وإذا كانت سوداء فإنه يدل على عدم وفائها وقساوة قلبها ومن رأى أنها احترقت فإنها تؤول بهلاك خادمه وإن احترق بعضها فإنه يدل على مرض خادمه وأما القرطق وهو القصير من