والصفر تؤول بمرض ودين وألم وشين. وقال جعفر الصادق رؤيا الحمير تؤول على عشرة أوجه بخت ودولة ونفاذ أمر ورياسة ومال وامرأة وجارية وفرح وعز وإقبال ومرتبة. [فصل: في رؤيا الغنم] وهي تؤول على أوجه أما الكباش، فقال الكرماني الكبش رجل ضخم منيع عزيز فمن رأى أنه أصاب كبشا أو أعطيه فإنه يتمكن من رجل ضخم، ومن رأى أنه ركب كبشا وتصرف كيف شاء والكبش طائع له فإنه يقهر رجلا ضخما ويحكم فيه بأمره، ومن رأى بخلاف ذلك فتعبيره ضده، ومن رأى أنه يحمل كبشا على ظهره فإنه يحمل مؤنة رجل كبير، ومن رأى أن الكبش ركبه فإنه يغلبه ما نسب إليه، ومن رأى أنه كسر قرني كبش أو أحدهما فإنه ينكى رجلا كبيرا ويذهب قوته ومنفعته ومن رأى أنه زاد في قرنيه فإنه زيادة في حسن حال الرجل والمرأة، ومن رأى أنه يقاتل كبشا فإنه ينازع رجلا ضخما منيعا والغالب غالب، ومن رأى أن كبشين يتصارعان فالمصروع منها صارع لأنهما في بعضهما نوع واحد وأما إذا أول على غيرهما ولم يعرفهما فإنه يؤول برجلين ضخمين كما تقدم، ومن رأى كبشا قد مات فإنه موت رجل ضخم عربي ومن رأى كبشا ذبح وقسم لحمه فإنه يؤول بموت رجل كبير ويقسم ماله، ومن رأى أنه ذبح كبشا للأكل فإنه يؤول على أوجه للعبد بالعتق وللأسير بالنجاة وللخائف بالأمن وللمديون بقضاء الدين وللمريض بالشفاء، ومن رأى أنه ذبح كبشا نكاية لا للأكل أو قتله فإنه يظفر بعدوه
(١٦٦)