وقال جعفر الصادق الرماد يؤول على تسعة أوجه عمل غير مقبول ومال حرام وكلام باطل وخصومة وفسق ومكر وحسرة وندامة وفعل لا خير فيه، وأما الكانون فقد تقدم تعبيره في أحد فصول الباب الثالث والثلاثون في ذكر العمارات، وأما نار جهنم فقد تقدم ذكرها أيضا في أحد فصول الباب الرابع. [فصل: في رؤيا المصابيح والسرج والشمع والقناديل والفوانيس والمشاعل] أما المصباح فإن كان موقدا فان يؤول بالتوفيق والعبادة والعز والدولة خصوصا إذا كان من زجاج والمصباح الذي ليس بموقد فتأويله بخلافه وإن لم يكن له امرأة فإنه يتزوج بامرأة صالحة جميلة غنية ومن رأى أنه يشعل قنديل الجامع فإنه يأتي بولد صالح عابد والقناديل الكثيرة تؤول بالدين والتقى وانطفاؤها ضد ذلك ومن رأى أن في داره قنديلا فانطفأ فإنه يؤول على وجهين فراغ عمره أو موت ولده وربما كان لصاحب المنزل عزلا وأما السراج فقال الكرماني هو خادم البيت وقيل قيمة البيت، وقال جابر المغربي من أوقد السراج من المقدحة إن كان مزوجا يحصل له ولد وإن كان عزبا فإنه يتزوج أو يشتري جارية وإن كان له غائب في سفر فإنه يأتي بالسلامة وقال ابن سيرين من رأى سراجا منيرا كثيرا فإنه يؤول بالملك العادل والقاضي المنصف أو عالم زاهد ويكون لأهل ذلك المكان عرس وضيافة ونشاط كثير، وقال إسماعيل الأشعث من رأى بيده سراجا منيرا فإنه يرزق ولدا ويحصل له عز ودولة وإن كان الرائي
(١٢٠)