[فصل فيما يعمل منهما] من رأى أنه أصاب ذهبا معمولا شبه آنية أو غيرها فإنه يصيبه هم يمكث ومن رأى أنه أصاب شيئا من الأواني محزوما في أحمال فلا بأس به لكونه لم يعاين لون الذهب ومن رأى أنه شرب من ذهب أو نحو ذلك فإنها تؤول بامرأة قليلة الدين ولا بأس برؤية آنية الفضة، وقال الكرماني: الأواني من الفضة والذهب تؤول بالنسوة والفضة منها جيدة والذهب منها ضد ذلك والملاحة سواء كانت من ذهب أو فضة تؤول بامرأة مليحة وربما كانت الفضة أميز وأما الحلي فإنه على أنواع وسيأتي تعبير كل شئ على حدة فأما الأساور فإنها تؤول للنسوة بالزواج وللرجال بالحزن، وقال الكرماني: من رأى أن ملكا أعطاه سوارا فإنه يحصل له ولد وإما يرزق لأخيه وقيل من رأى أن في يده سوارين من ذهب فإنه يصيب ضيقا فيما في يده ومكروها فيما يملكه، وقال أبو سعيد الواعظ: من رأى أن في يده سوارا من ذهب فإنه يؤول بحصول ميراث وربما كان لأهل الصلاح زيادة في طاعته وخيراته لقوله تعالى - يحلون فيها من أساور من ذهب -، وقال بعض المعبرين:
رؤيا السوارين الذهب إذا وضعا في اليدين وكبرا عليه فإنهما يؤولان بحصول هم وقيل بأناس كدا بين لما ورد في صحيح البخاري عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال " بينا أنا نائم إذ أوتيت خزائن الأرض فوضع في يدي سواران من ذهب فكبرا على وأهماني فأوحى إلى أن انفخهما فنفختهما فطارا فأولتهما الكذابين اللذين أنا بينهما صاحب صنعاء وصاحب اليمامة " وقال جابر المغربي من رأى في يديه سوارين