ومن رأى بشخانة جديدة فهي امرأة بكر يتزوجها وإن كانت عتيقة فهي امرأة ثيب وقيل رؤيا البشخانة تؤول على عشره أوجه امرأة ورياسة وفرح وحياة وقدوم سفر وولادة حامل وحج وزواج وعلو منزلة وقدر وجاه وأما المقعد فإنه يؤول بالعز والجاه فمن رأى أنه جالس على مقعده فإنه ينال سرورا وإن كان من أهل المناصب نال منصبا عاليا ورؤيا المقعد المطوي مال وكره بعضهم رؤياه إذا كان مطويا وأما الحصير فمن رأى أنه جالس على حصير فإنه يأتي أمرا يتحسر عليه ويندم ومن رأى أنه يلتف في حصير فإنه ينحصر في نفسه وربما دل على حصر البول وقيل من رأى أنه جالس على حصير وكان من أهل الفساد ولم ير على الحصير شيئا غيره فإنه يسجن لقوله تعالى - وجعلنا جهنم للكافرين حصيرا - وقال جعفر الصادق رؤيا الحصير تؤول على ثلاثة أوجه امرأة ومنفعة على قدر قيمة الحصة وطلب أمر يحصل منه ملامة وندامة والله أعلم [الباب التاسع والأربعون: في رؤيا الجواهر والفصوص وأصناف ذلك] أما الجوهر فإنه يؤول بالنسوة الأغنياء ذوات الجمال وكسرته مال بغير قياس وقال الكرماني رؤيا بيع الجوهر تدل على الاشتغال بأمور النسوة وربما دلت هذه الرؤيا للنسوة على الولاية للرقيق وإذا رأت المرأة أن البعض مثقوب والبعض غير مثقوب فإنه يؤول بالبكر والثيب وقال جابر المغربي الجوهر الأبيض ولد، وقال جعفر الصادق رؤيا الجوهر تؤول على ثمانية أوجه مال مدخور وعلم مشهور وولد معروف وشئ ثمين وامرأة جميلة ستيرة وكلام مفيد وخير وبركة وفعل حسن إذا كان الرائي من أهل الصلاح
(٥٨)