فيما يكون ذلك النوع في أصل التعبير وإن لم يعرف نوعه فالذهب هم والفضة خير. [الباب الحادي والخمسون: في رؤيا أنواع الأسلحة والدروع واللبوس وما يناسب ذلك على ما يأتي تعبير كل شئ على حدة] أما السيف فقال دانيال: السيف في غلافه ما لم يكن له قبضة ولا سقط فإنه يؤول بالمرأة وإن كان مسلولا فإنه يؤول بنفاذ الامر، ومن رأى أنه سحب سيفه من غلافه فإنه يؤول بحصول ولد خصوصا إن كان سحبه بيده اليمنى، ومن رأى أن سيفه كسر في غلافه فإنه يؤول بموت ولده في بطن أمه وهي تسلم، ومن رأى أن برشق سيفه كسرا فإنه يؤول بموت أبيه أو عمه أو من يقوم مقامهما ومهما رأى في ذلك من زين أو شين فيؤول فيهما أيضا ورؤيا كسر نبذة السيف يؤول بموت الأم أو الخالة فما رؤى في نبذات السيف من زين أو شين فهو يؤول فيهما، ومن رأى أنه يسحب سيفه على رأسه ولم يقصد به أحدا فإنه يؤول بعلو المنزلة حتى يظهر اسمه في الآفاق وإن أراد به ضرب أحد فإنه يؤول بأنه ضمر سوءا لاحد ثم نأى عن ذلك وصرفه عما أضمره له، ومن رأى أنه ضرب أحدا بسيف وترك السيف مع ضربته فإنه يؤول بأن الضارب يحصل منه منافع للنسوة، ومن رأى أنه ضرب أحدا بسيف ولم يقطع ولا أثر فيه فإنه يؤول بحصول كلام منه لاحد ولا يؤثر فيه ومن رأى أنه ضرب أحدا بسيف فهدل منه عضوا فإنه يدل على صدور أمر يحصل به فرقة من نسل ذلك المضروب منه ومن رأى أنه تقلد بسيف فإنه يؤول بار كان أحد الملوك إليه
(٨٤)