أهلا فإنه يصيب اسما صالحا في الناس ويجتمع أمره وشمله وينال خيرا. وأما العصابة فإنها زينة المرأة وبهاؤها ولا خير فيها إذا نزعت من رأسها وربما دلت العصابة على العصبة وللمرأة على الزوج، ومن رأى أنه جئ له بعصابة أو عصائب فإنه يؤول على ثلاثة أوجه إما يتزوج أو يتسرى بعدة من السراري أو يحصل له عصبة من رئيسه وإذا لبسها الرجل فليس بمحمود لكونه يصير مشبها بالنسوة، وأما الخمار فهو للنسوة زوج وللرجال نسوة وإذا رأت المرأة حادثا في مقنعتها من انتزاع أو حرق أو ما أشبه ذلك فإنه يدل على موت زوجها أو طلاقه إياها وإن رأت أن بعض مقنعتها احترقت فان ذلك يدل على حصول مضرة لزوجها من ملك وإن رأت أن مقنعتها سرقت فإنه يدل على مجامعة زوجها بامرأة حلالا كانت أو حراما وقال الكرماني مقنعة المرأة زوجها فما ترى المرأة فيها من شين أو زين أو لون فإنها تدل على زوجها وإن لم يكن لها زوج فإنها تؤول برجل يتزوجها وقال جعفر الصادق المقنعة تؤول على أربعة أوجه للرجل امرأة وللمرأة زوج وجارية وخادم ومنفعة من جهة النسوة وقيل خمار المرأة قيمها الذي يسترها فمهما رأت فيه من زين أو شين فهو يؤول فيه وإذا رأت أنها وضعت خمارها عن رأسها في محفل من الناس ابتليت بأمر يحصل منه فضيحة وإذا رأت أنها سعت بلا خمار فإنه يدل على قتل زوجها أو من يعز عليها من أهلها وربما أصاب زوجها من امرأة حرام، وقال أبو سعيد الواعظ خمار المرأة زوجها وسعته سعة مال زوجها وإذا رأت
(١٦)