السكر النبات تحصيل ذهب والأبيض تحصيل الدراهم والسكر الدون فهو دون ذلك وكلما كان مكررا كان أبلغ في الجودة [فصل: في رؤيا قصب السكر وما يعمل منه] وجملة ما يعمل منه السكر النبات والسكر المكرر والسكر الدون وتقدم تعبير ذلك وأما الخل فهو رزق حلال ولطالب الأمور حصول المقصود وحل العقد لاشتقاق اسمه خصوصا لمن استعمله أو جمعه وأما القطر وهو المستخرج من القصب بعد ما ذكر فإنه خير ومنفعة ورزق بسهولة ونمو لما فيه من القطر وأما القطارة فإنها دون ذلك وهي من نوعه ورؤيتها من حيث الجملة محمودة خصوصا لمن أكلها وربما كان مالا وسعة وأما المرسل وهو دونها فإنه يؤول بمال من جهة الدولة وأما القصب خاصة فإنه يؤول بالاطناب في كلام يستحى منه ويستطاب. وقال الكرماني: من رأى
(٣)