على فرقة امرأته، وأما الفرجية فقال ابن سيرين: الفرجية إذا كانت جديدة نظيفة واسعة فإنها تدل على الراحة والفرج وحصول المراد وإذا كانت عتيقة ضيقة وسخة فبخلافه. قال الكرماني: الفرجية إذا كانت من ديباج ولابسها إن كان أهلا لها فمحمود وإن لم يكن أهلا لها فليس بمحمود والديباج الساذج خير من ملونه والفرجية العتابية والبرد تدل على الخير والمنفعة والفرجية إن كانت من صوف أو قطن فإنها تدل على زيادة الدين وصلاح الامر. وقال جابر المغربي من رأى أنه لبس فرجية النسوان فإنها تدل على الحقارة والاستحياء من الناس والملامة.
وقال إسماعيل الأشعث الفرجية إذا كانت بيضاء جديدة نظيفة فإنها تدل على دين خالص واعتقاد صادق وإذا كانت حمراء فإنها تدل على اللهو والطرب والعشرة وإذا كانت صفراء فإنها تدل على المرض وإذا كانت سوداء إن كان من أهل العلم فمحمود وإلا فغير محمود وإن كانت زرقاء فإنها تدل على المصيبة والحزن، وأما اللباجة وهو ما يلبس مقمطا فإنه ثبات في الدين ونباهة في الأمور خصوصا إذا كانت خضراء وإذا كان فيها شئ من أنواع الفراء فإنه يلتجئ إلى رجل جليل القدر قليل الديانة قال وإن كانت من صوف أو قطن تؤول على أربعة أوجه زيادة في الدين وأداء أمانة وصلاح أمر الدين والدنيا وخير ومنفعة، وأما الكنبك إذا كان أبيض نظيفا فإنه مال حلال وان كان أسود فغير محمود، ومن رأى أنه أحرقه فإنه يدل على إتلاف ماله بالفساد، وأما المنديل إذا كان من قطن أو كتان