علوم الشرع، ومن رأى بخلاف ذلك فتعبيره ضده. وأما المقل فقال ابن سيرين: لا خير في رؤياه وأكله مضرة وكثرته هم وغم، وقيل رؤيا البهار جملة تؤول على خمسة أوجه مال وغم وتجارة تزول وامرأة تفارق ومكسب.
[الباب الثامن والستون في رؤيا أصناف الأبازير وأقسامها] قال الكرماني: الأبازير تؤول على أوجه مال ونسوة وهم وأولاد ومن رأى أنه أصاب بزرا من أي نوع كان فإنه يؤول بهذه المذكورات على حسب الهيئة والمقام، وقيل من رأى أنه يسحق أبرارا ونحوها في مهراس فإنه ينكح امرأة.
[فصل: في رؤيا الأبازير كل نوع على حدة] أما الكمون فإنه صالح وربما كان أكله لمن ليس به ألم هم. وأما الكراويا فإنها تؤول بالمال وإذا أكلت فهي على وجهين إن أكلها لاجل الداء فلا بأس به وإن لم يكن فهو هم وخصومة وسحقها نكاح خصوصا إذا كان في مهراس. وأما الأنيسون فهو على وجهين منفعة وهم وأكله أبلغ ويابسه أنسب من رطبه. وأما بزر الخردل فإنه يؤول بالهم والغم ونقص مال ومرض وخصومة ومصيبة وقال أبو سعيد الواعظ: بزر الخردل مال من مشقة وإن كان مرا فإنه يكون ردئ الهمة فيه، وأما بزر الحرمل فهو مال يصلح به أمر فاسد وقد اختلف فيه فإنه ليس بمحمود، وأما بزر القطونا فإنه يؤول بالهم والغم وأكله نقص مال، وأما بزر القرطم فإنه يؤول على وجهين حصول دراهم أو هم وغم، وأما بزر الخشخاش فهو مال هنئ من غير