صغيرا صفيقا فإنه يدل على قلة رزقه وطول عمره، ومن رأى أن له بساطا مخرقا عتيقا فإنه يدل على قلة صفاء عيشه، ورؤيا البساط الأخضر النظيف يدل على سعة الرزق والنعمة، ومن رأى بساطا مجهولا فإنه يؤول بزوال ما في يده، ومن رأى أنه يلف بساطا إلى آخره فإنه يؤول بآخر عمره فليتق الله وليتب، والنقش في البساط زيادة فيما ذكر والحسن فيها أبلغ والزلية حكمها حكم البساط في التعبير ولكنها عند البعض دون ذلك بشئ يسير.
[فصل: في رؤيا الفرش] وهي على أوجه. قال الكرماني: من رأى أنه على فراش مجهول في موضع مجهول فإنه يدل على حصول ولاية لمن تليق به أو يملك أرضا على قدر حسن ذلك الفراش، ومن رأى فراشا مبسوطا على تخت محمول وهو قاعد عليه فإنه يدل على الشرف والمنزلة وقهر الأعداء. وقال جابر المغربي: الفراش في التأويل ولاية واستراحة لقوله تعالى - متكئين على فرش بطائنها من إستبرق - ومن رأى أنه رمى فراشه خارج داره أو بابه ثم أعاده فإنه يدل على طلاق رجعي ومن رأى أنه فرش جملة فرش على بعضهم بعضا فإنه يؤول بتزويج نسوة أو تسر بقدر عدة تلك الفرش، ومن رأى أن فراشه مأكول من الفأر فإنه يؤول بفساد زوجته مع أحد ينسب في التأويل لذلك الفأر ويكون راضيا بذلك الفساد ومن رأى أن فراشه معلق في الهواء فإنه يدل على وفاة زوجته وإن وقع على الأرض فإنه يمرض ويشفى، ومن رأى أن فراشه مفروش بمكان عال فإنه يدل على ارتفاع شأنه وإقباله ودولته، وقال دانيال رؤيا الفرش العتيق إذا صار جديدا فإنه يدل على