قال جابر المغربي: أحسن الألوان الشلوار للنساء الأبيض والأخضر وإن رأى أنه باع شلواره وأخذ ثمنه فإنه يدل على الخصومة ومن رأى أن شلواره احترق فإنه يدل على هلاك جاريته أو خادمه، ومن رأى أن شلواره قد ضاع فإنه يدل على إباق جاريته أو خادمه، ومن رأى أنه لبس شلوار النسوة فإنه يدل على المذلة والحقارة. قال جعفر الصادق: الشلوار يؤول على ثلاثة أوجه امرأة وجارية وخادم البيت. وأما التكة فإنها تؤول بعورة الرجل ومن رأى أن تكته جديدة محكمة فإنها تؤول بشدة قضيبه وإن كانت عتيقة رخوة فتعبيره ضده. وقال أبو سعيد الواعظ: التكة تابعة للسراويل في التأويل وقيل من رأى أن في سراويله تكتين فان امرأته تكتين فان امرأته تحبل وتلد له اثنتين إن كانت حبلى ومن رأى كأنه وضع تكته تحت رأسه فإنه لا يقبل ولدها، وإن رأى كأن تكته انقطعت فإنه يسئ معاشرة امرأته ومن رأى كأن تكته من دم فإنه يقتل رجلا بسبب امرأة فيعينه على قتل امرأته ومن رأى كأن تكته من حية دلت رؤياه على أن صهره عدوه.
وقال الكرماني: أما التكة في السراويل فهي حب الرجل امرأته فان رآها حسنة كانت محبة مؤكدة، وإن رأى فيها نقصا أو وهنا أو بليت فإنها تؤول بعد المحبة لها، وأما المئزر فإنه على ضربين مئزر الصلحاء ومئزر الحمام فأما مئزر الصلحاء فإنه يؤول بالدين والصلاح وحصول مال من وجه حل ولا خير في ضياعه والحادث فيه ومئزر الحمام يؤول بقضاء الدين وربما