بالمنفعة من الدون ومن رأى أنه ألقى منه شيئا في النار فإنه يؤول بانتشار ذكره بالثناء الجميل بذلك المكان، ومن رأى أنه أصاب منه شيئا أو أكله فإنه يصيب هما وغما ومن رأى أنه يثبت نصابا بلك فإنه يصلح بين اثنين، وأما العصفر فالأصفر منه يؤول بالمرض والأحمر منه يؤول بالفتنة وكذلك في صبغه وربما دل على اللهو، وأما النيل فإنه يؤول بالهم والغم وأكله يدل على السقم وحصول آفة له، وأما الزنجفر فإنه يؤول بالغم وبالهم وقال ابن سيرين: من رأى أنه يأكل زنجفرا فإنه يدل على حصول الضعف والسقم والهلاك ومن رأى أنه باع زنجفرا أو أعطاه لاحد أو ضاع منه فإنه يدل على خلاصه من الغم ومن رأى أنه يصور بزنجفر أو يدهن به فإنه يدل على غروره باللهو والباطل في الدنيا ومن رأى أنه يكتب قرآنا أو توحيدا بالزنجفر فإنه محمود وإن رأى بخلافه فتأويله بضده، وأما الزنجار فإنه يؤول بالغم والهم وأكله يدل على الهلاك، وأما السيلقون فإنه ليس بمحمود وكذلك إذا رأى أنه ينقش به شيئا.
[فصل: في رؤيا أشياء مخصوصة من العطر] يأتي تعبير كل واحد منها على حدة. أما السكنجبين فإن كان حلوا طيبا فإنه يؤول بالمال الحلال وإن كان حامضا فإنه يؤول بالمال أيضا لكن يحصل بالتعب والمشقة، وأما السقمونيا فإنها تؤول بالهم والغم والمضرة ومن رأى أنه يأكل منها يكون أبلغ وهي أيضا نقص في المال والاسهال منها مضر وربما يؤول بتلف جميع المال، وأما السفوف فلا خير فيه ولا في رؤياه ومن رأى أن معه سفوفا من أي نوع