وأما الكوارع فقال الكرماني رؤيا كوارع الغنم خير ومنفعة والكوارع سعة في الرزق. وقال جابر المغربي: هو مال الأيتام وأما التتماج فمن رأى أنه يأكل تتماجا بلحم غنمي أو بلحم خروف ولبن حلو فإنه يدل على حصول الخير والمنفعة من قبل الأجناد وإن كان بلحم بقر أو بلحم أرنب وقروت حامض أو لبن حامض فإنه يدل على حصول منفعة يسيرة من أقوام أسافل أدان وقيل غم. وقال بعض المعبرين: سمعت من الشيخ محمد الفرعوني أحد مشايخ التعبير أن بعض الملوك رأى في منامه كأنه أكل تتماجا فقصها عليه فقال له تصدق بشئ يدفع عنك الشر فبعد ذلك سأله بعض أخصائه في خلوة فعرفه أنه سيمسك ويموج أهل بيته لان لفظة تت بالتركي أي امسك وهو فعل أمر وماج ظاهر وأما الثريد فإنه يؤول برزق حسن لما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يحب الثريد ويقول " فضل عائشة على سائر الأمة كفضل ثريد اللحم على الطعام " وأما خرقة الإصبع فإنها تؤول بالهم والغم. وقال جعفر الصادق خرقة الإصبع تؤول على خمسة أوجه مرض وغم وخصومة ولجاج ومخالفة مع أهله وعياله، وأما المعلاق فيؤول بمال رجل كبير معذب قبيح الفعال، وأما ما يعمل من البيض من المآكل فإنها تؤول على ثلاثة أوجه خير ومنفعة وزواج وتغير مزاج وقيل ما يؤكل من البيض المعمول إذ كان بحلو فهو محمود وإذا كان بحامض فهو مذموم ومنهم من كره أكله لصفرته. أما الزيرباج فإنه يؤول بالخير والمنفعة خصوصا إذا كان باللحم السمين، وأما السكباج إذا كان باللحم الغنمي والعسل النحل فإنه
(٢٦٩)