الذي يحبس فيه الدجاج يدل على دار فمن رأى كأنه ابتاع قفصا على هذه الصفة حصر فيه دجاجة فإنه يبتاع دارا وينقل امرأته إليها، ومن رأى أنه وضع القفص على رأسه وطاف به السوق فإنه يبيع داره ويشهد الشهود، وقال جعفر الصادق:
القفص يؤول على ثلاثة أوجه حبس ومضيق ودار النحاس وإذا كان في القفص طير فإنه يدل على سوء حال من يدل عليه ذلك الطير، وأما القنديل فإنه يؤول بالعبادة والطاعة إذا كان موقدا وبقية الكلام تقدم عند ذكر النار، وأما منارة السراج فإنها خادم فمهما رأى فيها من زين أو شين يؤول فيه والسراج خادم أيضا وقد تقدم الكلام في نوره مع ذكر القنديل في الباب المذكور، وأما القنينة فإنها تؤول بالخادم الذي مفتاح البيت في يده مفوضا إليه، ومن رأى أن في القنينة ماء أو جلابا يشرب منه فإنه يدل على المال من ذلك الخادم وأما القصعة إذا كانت فارغة فليست بمحمودة وربما دلت على التعطيل وإذا كان فيها ما يؤكل ويستعمل منه فإنه يؤول بالسفر وحصول الخير والمنفعة وأما المغرفة فإنها تؤول بالخادم المتصرف فمهما رأى في ذلك من زين أو شين يؤول فيه، وأما مغرفة النار فتؤول بمن هو قائم في خدمة السلطان ويقضى أشغال الناس، وأما المرجل من أي نوع كان فإنه يؤول بقيم البيت، ومن رآه فارغا فليس بمحمود وملآنه أصلح، وأما الصحن فإنه يؤول بالجارية التي يرى الانسان منها ما يحبه، وأما الهاون ويده