من فضة فان الجارية التي يبتاعها رومية وإن كان من ذهب فإنه يؤول بامرأة جميلة نأمره بما لا يستطيع وتكلفه بما لا يطيق وإن كان من زجاج فجارية صقلية وإن كان من بلور فحرة يتزوج بها. وقال جعفر الصادق الطشت يؤول بامرأة أو جارية نافعة.
وأما التيغار فإنه يؤول بامرأة تأخذ بخواطر أهلها وتفرح قلوبهم وتكون آمرة لأهلها بالصلاح وطريق الخير وتمنعهم من الشر والفساد وتأمرهم بالتوبة وقيل جارية خادمة. وأما القدح فإنه يؤول بالمرأة فمن رأى أنه أعطى قدحا وبه ماء يشرب وشرب منه فإنه يتزوج امرأة أو يشترى جارية ويحصل لها منه ولد صالح يستريح به وإن كان فيه نبيذ وشرب منه فإنه يدل على حصول ولد مفسد سيئ الفعال لا يستريح منه.
وقال ابن سيرين من رأى أن له قدحا وقد تكسر وتبدد ما فيه فإنه يؤول بموت زوجته وسلامة ولده وإن كان بخلاف ذلك فتعبيره ضده وإن تبددا وتكسرا معا فإنه يؤول بموتهما معا، ومن رأى قدحا فارغا فإنه يؤول بعدم الأولاد، ومن رأى قدحا فرغ ماؤه سواء شربه أو كبه فإنه يؤول بقرب أجله وإن كان فيه ما يكره طعمه فإنه يؤول بالموت، وقال جعفر الصادق القدح يؤول على ثلاثة أوجه امرأة وجارية وخادم مسرف لحوائج البيت.
وأما الحقة فإنها تؤول بامرأة أو جارية. وأما الخابية فإنها تؤول بامرأة تكون فائدة البيت من قبلها. وقال الكرماني إنها تؤول على وجهين إذا كانت في البر فهي كنز وإذا كانت في الدار فهي امرأة غنية ومن رأى خابية في داره والناس ينتفعون بما فيها فإنها