فإنه يدل على مال ونعمة تحصل، وأما المزورة فإنها تؤول على أوجه. قال ابن سيرين المزورة إذا كانت طيبة حلوة تؤول بحصول الخير والمنفعة والسرور والمال وإذا كانت بلا طعم فتعبر بضده وقيل رؤيا المزورة تؤول على ثلاثة أوجه للضعيف بالعافية وللمتعافي بالضعف والحمية، وأما المطجن فإنه يؤول بالخير والمنفعة إذا لم يتغير طعمه وإن تغير فبضده، وأما طبيخ الحمص فإنه يؤول بالهم والغم وإذا كان بغير صلق فهو أبلغ وإن كان بحامض فهو مرض، وأما طبيخ الفول فهو من هذا المعنى ولا يحمد أكلهما سواء كانا مطبوخين أو بغير طبيخ مبتلين أو بغير بل، وأما الهريسة فهي على أوجه فمن رأى أنها طبخت من طيف لحم غنم فإنه حصول خير ومنفعة وإن كان بلحم غليظ فتعبيرها بضده وقيل هي حصول ولد. وقال جعفر الصادق من رأى أنه يأكل هريسة بلحم غنم فإنه يدل على حصول منفعة وقضاء الحوائج، وأما اللوبيا سواء كانت في أوانها أو غير أوانها مطبوخة أو غير مطبوخة فإنها تؤول بالهم والغم، وأما النشأ فإنه يؤول على أوجه أما هو في نفسه فمال حلال وأكله نيئا هم وغم ومطبوخه سواء كان بالحلوى أو غيرها فإنه رزق ومنفعة، وأما المطبوخ من أي نوع كان فإنه يؤول على أوجه فمن رأى أنه يطبخ شيئا لمريض يوافقه فهو صحة ومنفعة له وإن لم يكن فتعبيره بضد، ومن رأى أنه يطبخ شيئا واستوى فإنه حصول مراد فإن كان أكل منه كان أبلغ ومن رأى بخلاف ذلك فتعبيره ضده ومن رأى أنه يطبخ ما يساق في أنواع الخير فهو محمود ومن رأى بخلاف ذلك
(٢٧٢)