2. نبي كل أمة:
يقول سبحانه: (ويوم نبعث في كل أمة شهيدا عليهم من أنفسهم). (1) ويقول أيضا:
(ويوم يناديهم فيقول أين شركائي الذين كنتم تزعمون * ونزعنا من كل أمة شهيدا...). (2) والظاهر أن هذا الشاهد من كل أمة هو نبيهم، وإن لم يصرح به في الآيات، وذلك للزوم كون الشهادة القائمة هناك مشتملة على حقائق لا سبيل للمناقشة فيها، فيجب أن يكون هذا الشاهد عالما بحقائق الأعمال التي يشهد عليها، ولا يكون هذا إلا بأن يستوي عنده الحاضر والغائب، ولا يتصور هذا المقام إلا لنبي كل أمة.
3. نبي الإسلام:
يقول سبحانه: (فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا). (3) 4. بعض الأمة الإسلامية:
يقول سبحانه: (وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا). (4) والخطاب في الآية وإن كان للأمة الإسلامية، لكن المراد بعضهم،