ولا شفيع لعلهم يتقون) (1). (2) الصنف الخامس: ما يثبت الشفاعة لغيره تعالى بإذنه، يقول سبحانه:
(يومئذ لا تنفع الشفاعة إلا من أذن له الرحمن ورضي له قولا) (3). (4) الصنف السادس: ما يبين من تناله شفاعة الشافعين، يقول سبحانه:
(ولا يشفعون إلا لمن ارتضى وهم من خشيته مشفقون). (5) ويقول أيضا:
(وكم من ملك في السماوات لا تغني شفاعتهم شيئا إلا من بعد أن يأذن الله لمن يشاء ويرضى). (6) هذه نظرة إجمالية إلى آيات الشفاعة، وأما السنة فمن لاحظ الصحاح والمسانيد والجوامع الحديثية يقف على مجموعة كبيرة من الأحاديث الواردة في الشفاعة توجب الإذعان بأنها من الأصول المسلمة في الشريعة الإسلامية، وإليك نماذج منها:
1. قال رسول الله ص:
" لكل نبي دعوة مستجابة، فتعجل كل نبي دعوته، وإني اختبأت