وقال أيضا:
" وأقام من شواهد البينات على لطيف صنعته وعظيم قدرته ". (1) وقال أيضا:
" فأقام من الأشياء أودها، ونهج حدودها، ولاءم بقدرته بين متضادها ". (2) سعة قدرته تعالى إن الفطرة البشرية تقضي بأن الكمال المطلق الذي ينجذب إليه الإنسان في بعض الأحايين قادر على كل شئ ممكن، ولا يتبادر إلى الأذهان أبدا - لولا تشكيك المشككين - إن لقدرته حدودا، أو إنه قادر على شئ دون شئ، ولقد كان المسلمون في الصدر الأول على هذه العقيدة استلهاما من كتاب الله العزيز الناص على عمومية قدرة الله سبحانه.
قال سبحانه:
(وكان الله على كل شئ قديرا). (3) وقال تعالى:
(وكان الله على كل شئ مقتدرا). (4) كما صرح بعمومية قدرته تعالى في الأحاديث المروية عن أئمة أهل البيت:.