أما الروحاني ففي مثل قوله عز من قائل:
(فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين).
و (للذين أحسنوا الحسنى وزيادة).
و (رضوان من الله أكبر).
وأما الجسماني فقد جاء أكثر من أن يعد، وأكثره مما لا يقبل التأويل، مثل قوله عز من قائل:
(قال من يحيي العظام وهي رميم قل يحييها الذي أنشأها أول مرة).
(فإذا هم من الأجداث إلى ربهم ينسلون).
(وانظر إلى العظام كيف ننشزها ثم نكسوها لحما).
(أيحسب الإنسان أن لن نجمع عظامه بلى قادرين على أن نسوي بنانه).
(وقالوا لجلودهم لم شهدتم علينا)...
أما القياس على التشبيه فغير صحيح، لأن التشبيه مخالف للدليل العقلي الدال على امتناعه، فوجب فيه الرجوع إلى التأويل، وأما المعاد البدني فلم يقم دليل، لا عقلي ولا نقلي على امتناعه، فوجب إجراء النصوص الواردة فيه على مقتضى ظواهرها ". (1).
شبهة الآكل والمأكول إن هذه الشبهة من أقدم الشبهات التي وردت في الكتب الكلامية