الفصل الثالث الإعجاز البياني للقرآن الكريم قد ضبط التاريخ أنه كانت لنبي الإسلام معاجز كثيرة في مواقف حاسمة غير أنه كان يركز على معجزته الخالدة وهي القرآن الكريم، ونحن نقتصر بالبحث عن هذه المعجزة الخالدة فنقول:
إن الحكمة الإلهية اقتضت أن يكون الدين الخالد مقرونا بالمعجزة الخالدة حتى تتم الحجة على جميع الأجيال والقرون إلى أن تقوم الساعة:
(لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل). (1) بل تكون (لله الحجة البالغة). (2) على الناس في كل زمان ومكان.
إن للقرآن في مجالي اللفظ والمعنى كيفية خاصة يمتاز بها عن كل