2. وروى بإسناده عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
" ما عظم الله عز وجل بمثل البداء ".
3. وروى بإسناده عن محمد بن مسلم، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
" ما بعث الله عز وجل نبيا حتى يأخذ عليه ثلاث خصال: الإقرار بالعبودية، وخلع الأنداد، وإن الله يقدم ما يشاء ويؤخر ما يشاء ".
4. وعن الريان بن الصلت، قال: سمعت الرضا (عليه السلام) يقول:
" ما بعث الله نبيا قط إلا بتحريم الخمر، وأن يقر له بالبداء ".
إلى غير ذلك من مأثوراتهم (عليهم السلام) في هذا المجال.
موقف الإمامية في إحاطة علمه تعالى اتفقت الإمامية تبعا لنصوص الكتاب والسنة والبراهين العقلية على أنه سبحانه عالم بالأشياء والحوادث كلها غابرها وحاضرها ومستقبلها، كليها وجزئيها، وقد وردت بذلك نصوص عن أئمة أهل البيت (عليهم السلام).
قال الإمام الباقر (عليه السلام):
" كان الله ولا شئ غيره، ولم يزل الله عالما بما يكون، فعلمه به قبل كونه كعلمه به بعدما كونه ". (1) وقال الإمام الصادق (عليه السلام):
" فكل أمر يريده الله فهو في علمه قبل أن يصنعه ليس شئ يبدو له إلا وقد كان في علمه، إن الله لا يبدو له من جهل ". (2) إلى غير ذلك من النصوص المتضافرة في ذلك.