" والله لقد سمعت من محمد آنفا كلاما ما هو من كلام الإنس ولا من كلام الجن، وأن له لحلاوة، وأن عليه لطلاوة، وأن أعلاه لمثمر، وأن أسفله لمغدق، وأنه ليعلو وما يعلى عليه ". (1) ب. عتبة بن ربيعة سمع عتبة بن ربيعة آيات من الذكر الحكيم تلاها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عليه (2) فرجع إلى أصحابه وقال لهم:
" إني قد سمعت قولا والله ما سمعت مثله قط، والله ما هو بالشعر، ولا بالسحر، ولا بالكهانة،... فوالله ليكونن لقوله الذي سمعت منه نبأ عظيم ". (3) ج. ثلاثة من بلغاء قريش يحكي لنا القرآن أن المشركين تواصوا بترك سماع القرآن والإلغاء عند قراءته في قوله:
(وقال الذين كفروا لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه لعلكم تغلبون). (4) ومع ذلك فأولئك الذين كانوا مبدأ لردع الشباب عن سماع القرآن قد نقضوا عهدهم لشدة التذاذهم من سماعه، فهؤلاء ثلاثة من بلغاء قريش