ولا متلو، لكنه مقروء، هو الخبر الوارد من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وهو المبين عن الله عز وجل مراد ه (1).
وقال الشيخ أبو زهو: السنة... هي أحد قسمي الوحي الإلهي الذي نزل به جبريل الأمين على النبي الكريم صلى الله عليه وآله وسلم، والقسم الثاني هو القرآن الكريم (2).
وقال: وقد وكل الله إلى نبيه محمد صلى الله عليه وآله وسلم أن يبلغ القرآن الكريم للناس وأن يبين لهم بقوله وفعله ما يحتاج إلى البيان، وهو صلى الله عليه وآله وسلم إذ يبين للناس كتاب الله لا يصدر عن نفسه، ولكنه يتبع ما يوحى إليه من ربه، فالسنة النبوية وظيفتها تفسير القرآن الكريم والكشف عن أسراره، وتوضيح مراد الله تعالى من أوامره وأحكامه (3).
وقال الشيخ عبد الغني عبد الخالق: السنة مع الكتاب في مرتبة واحدة من حيث الاعتبار والاحتجاج بهما على الأحكام الشرعية، ولا نزاع أن الكتاب يمتاز عن السنة بأن لفظه منزل من عند الله، متعبد بتلاوته، معجز... بخلافها، ولكن ذلك لا يوجب التفصيل بينهما من حيث الحجية (4).
وقال محمد عجاج: كل ما جاء من الرسول صلى الله عليه وآله وسلم -