تدوين السنة الشريفة - السيد محمد رضا الجلالي - الصفحة ٣٤٣
رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد رسولا.
فذهب ما كان بوجه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
فقال صلى الله عليه وآله وسلم: والذي نفسي بيده، لو أن موسى أصبح فيكم ثم اتبعتموه وتركتموني لضللتم، أنتم حظي من الأمم، وأنا حظكم من النبيين (1).
وقال المعلق على المصدر، عن بعض المصادر: إن الذي رد على عمر هو عبد الله بن زيد - الذي أري الأذان - قال لعمر: أمسخ الله عقلك؟
ألا ترى الذي بوجه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (2).
3 - وقال عمر: انطلقت أنا... فانتسخت كتابا من أهل الكتاب، ثم جئت به في أديم.

(١) الأسماء المبهمة للخطيب (ص ٨ - ١٨٩) رقم (٩٥) وخرجه المعلق من المصادر التالية: في مجمع الزوائد (١ / ١٧٤) عن أبي الدرداء، وفي جمع الفوائد (1 / 30) والذي رد فيه على عمر: (عبد الله بن ثابت) ونسبه إلى الطبراني في الكبير.
وفي ثلاث روايات برقم (10163 - 10165) والمعترض على عمر في الثانية:
(عبد الله بن ثابت) كما في المصنف لعبد الرزاق (10 / 313) برقم (19213) و (11 / 111) برقم (20062) قال المعلق على الأسماء المبهمة: وفي سنن الدارمي (1 / 115) من طريق محمد بن العلاء، وذكره - مختصرا - في أسد الغابة (3 / 126) الطبعة القديمة.
وورد في دلائل النبوة لأبي نعيم (1 / 50).
وأخرجه المعلق عن فتح الباري لابن حجر كتاب الإعتصام، باب لا تسألوا أهل الكتاب، عن أحمد، وابن أبي شيبة، والبزار، وانظر مجمع الزوائد (1 / 174) وانظر مسند أحمد (3 / 387) عن جابر.
(2) أنظر الأسماء المبهمة للخطيب، (ص 189) رقم الحديث (95).
(٣٤٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 338 339 340 341 342 343 344 345 346 347 348 ... » »»
الفهرست