ألف كتابا في الإرجاء، ذكره ابن سعد (1).
وله كتاب في الجبر، رد عليه يحيى بن الحسين الهادي إلى الحق الزيدي (ت 298 ه) في كتاب الرد والاحتجاج على الحسن بن محمد، وأورد نص كتاب ابن الحنفية في كل مسألة، ثم رد عليها (2).
10 - عروة بن الزبير (ت 94 ه) كان ممن يهتم بالتدوين، وقد كتب عن عائشة (ت 57 ه) (3).
وكانت له كتب فقه، أحرقها يوم الحرة سنة (63 ه) فكان يظهر أسفه عليها ويقول: لأن تكون عندي أحب إلي من أن يكون لي مثل أهلي ومالي (4).
وكان يكتب العلم للناس، ويعارضه لهم (5).
ومما يؤثر عنه اهتمامه بعرض الكتاب، والمقصود بالعرض هنا مقابلته بأصله المكتوب عنه، لتصحيحه وضبطه والتأكد من سلامته من الغلط والتصحيف: