فقال حجر: الحمد لله، أما والله، إني لأول مسلم نبح كلابها في سبيل الله، ثم أتي بي اليوم إليها مصفودا.
فقتل رحمه الله شهيدا، ونصب رأسه في دمشق، فكان أول رأس ينصب في الإسلام!
كان ثقة معروفا، ولم يرو عن غير الإمام علي عليه السلام شيئا، وكانت عنده صحيفة فيها حديث علي عليه السلام (1).
2 - الأصبغ بن نباتة (ت 100 ه) ذكره ابن شهرآشوب في المصنفين الأوائل في الإسلام (2).
كما ذكره النجاشي في المتقدمين في التصنيف من سلفنا الصالح، فقال: المجاشعي، كان من خاصة أمير المؤمنين عليه السلام، وعمر بعد ه، روى عنه عهد الأشتر، ووصيته إلى محمد ابنه (3).
وقد مر في عداد مؤلفات الإمام أمير المؤمنين عليه السلام أن الأصبغ روى قسم القضاء، من كتاب الأحكام الكبير (4).
وقد ذكر الشيخ الطوسي أن للأصبغ كتاب مقتل الحسين عليه السلام (5).