من صحيفته (1).
وقال أبو حاتم: كتب عبد الملك بن مروان إلى سعيد بن جبير: أن يكتب إليه بتفسير القرآن، فكتب سعيد بن جبير بهذا التفسير إليه، فأخذه عطاء من الديوان (2).
ورواه عنه عزرة:
قال ورقاء بن إياس: رأيت عزرة يختلف إلى سعيد بن جبير، معه التفسير في كتاب، ومعه الدواة يغير (3).
وبما أن سعيد بن جبير أقدم تلامذة ابن عباس وفاة، فقد قيل إنه أول من صنف في علم التفسير (4).
12 - مجاهد بن جبر (103 ه):
كتب التفسير عن ابن عباس.
قال ابن أبي مليكة: رأيت مجاهدا يسأل ابن عباس عن تفسير القرآن، ومعه ألواحه، فيقول له ابن عباس: اكتب حتى سأل عن التفسير كله (5).
وكان مجاهد يقول لأصحابه: لا تكتبوا عني كل ما أفتيت، وإنما