ولخصنا البحث كله في خاتمة لكل من القسمين بغية تنظيم فكرة واضحة عنه، وسردنا فيها مجمل ما في القسمين، وخلاصة مقتضبة عما توصلنا إليه من نتائج.
وقد التزمنا بالأمانة التامة في نقل النصوص، والإشارة المضبوطة إلى مصادرها، كما أرجعنا إلى المزيد من مراجع البحث، تكميلا للفائدة.
ووضعنا ما أضفناه على النصوص - أحيانا - بين [معقوفتين] تمييزا له، كما أنا ميزنا ما حذفناه بوضع نقاط ثلاث (...) في موضعه من النصوص.
وأضفنا إلى جملة الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم ذكر (آله) حيثما لم يرد في المصادر، حذرا من أن تبقى الصلاة عليه بتراء، وقد نهى صلى الله عليه وآله وسلم عنها، في ما رواه المسلمون كافة (1).
وعينا المصادر التي راجعناها، بطبعاتها الخاصة، في فهرس المصادر، كما أعددنا للدراسة فهارس مناسبة لموضوع البحث.
والله ولي التوفيق.