(ت 151) أو مالك (ت 179 ه) بالمدينة، والربيع بن صبيح (ت 160 ه) أو سعيد بن أبي عروبة (ت 156 ه) أو حماد بن سلمة (ت 167 ه) بالبصرة، وسفيان الثوري (ت 161 ه) بالكوفة، والأوزاعي (ت 157 ه) بالشام، وهشيم (ت 183 ه) بواسط، ومعمر (ت 153 ه) باليمن، وجرير بن عبد الحميد (ت 188 ه) بالري، وابن المبارك (ت 181 ه) بخراسان (1).
قال العراقي، وابن حجر: وكان هؤلاء في عصر واحد، فلا ندري أيهم أسبق؟ (2).
وأضاف الذهبي على هؤلاء من ذكرهم بقوله: وصنف أبو حنيفة (ت 150 ه) الفقه والرأي، بالكوفة، وابن إسحاق (ت 151 ه) المغازي، وصنف الليث بن سعد (ت 157 ه) وعبد الله بن لهيعة (ت 174) والقاضي أبو يوسف (ت 182 ه) وابن وهب (ت 197 ه).
وقال ابن حجر: ثم تلا المذكورين كثير من أهل عصرهم، إلى أن رأى بعض الأئمة أن تفرد أحاديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم خاصة، وذلك على رأس المائتين،...، ثم اقتفى الأئمة آثارهم، فقل إمام من الحفاظ إلا وصنف حديثه على المسانيد،...، ومنهم من صنف على الأبواب وعلى المسانيد معا (3).
وهكذا نجد أن هؤلاء، الملتزمين بتأخر تدوين الحديث عن القرن الأول يختلفون في ما بينهم في تحديد زمان البداية الأولى للتدوين: