البهائم والطير والجن والشياطين، ولم نتخذه ربا من دون الله عز وجل " (1).
- عنه (عليه السلام) لمن قال إن علامة الإمام تكليم ما وراء البيت وان يحيي الموتى:
" أنا افعل، اما الذي معك فخمسة دنانير، واما أهلك فإنها ماتت منذ سنة، وقد أحييتها الساعة واتركها معك سنة أخرى، ثم اقبضها إلي لتعلم اني امام " (2).
وعن جميل الدراج قال: كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام) فدخلت عليه امرأة فذكرت انها تركت ابنها بالملحفة على وجهه ميتا. قال لها: " لعله لم يمت، فقومي فاذهبي إلى بيتك واغتسلي وصلي ركعتين وادعي وقولي: يا من وهبه لي ولم يك شيئا جدد لي هبته، ثم حركيه ولا تخبري بذلك أحدا ".
قال: ففعلت، فجاءت فحركته فإذا هو بكى (3).
وفي الباب أيضا احياء الإمام الصادق (عليه السلام) لامرأة وطيور وحمار وبقرة، والنبي (صلى الله عليه وآله) لصبية وخاروف وشاة، واحياء الإمام الجواد (عليه السلام) لطفل ابن سنان، واحياء علي (عليه السلام) لرسول الله (صلى الله عليه وآله) ولبعض أصحابه ولأصحاب الكهف، واحياء الإمام السجاد (عليه السلام) لامرأة، واحياء الإمام الكاظم (عليه السلام) لحمار، والإمام الحسين (عليه السلام) لامرأة (4).
وتقدم احياء الإمام الصادق (عليه السلام) لعدة طيور، كما أحياها إبراهيم في الطائفة الرابعة.
* أقول: وسوف يأتي في الطائفة الآتية أحاديث احياؤهم للموتى، ويأتي أيضا في الطائفة السادسة من النحو الثاني من الأدلة روايات اعطائهم الاسم الأعظم