الطائفة السابعة:
التفويض لآل محمد في تنزل الرحمة وصرف العذاب فعن رسول الله (صلى الله عليه وآله) في حديث طويل جاء فيه: " نحن مصابيح الحكمة ونحن مفاتيح الرحمة " (1).
وعن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) في حديث جاء فيه: " ونحن الذين بنا تنزل الرحمة، وبنا تسقون الغيث ونحن الذين بنا يصرف عنكم العذاب " (2).
وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام): " الأئمة من ولدك تسقى بهم أمتي الغيث وبهم يستجاب دعاءهم، وبهم يصرف الله عنهم البلاء، وبهم تنزل الرحمة من السماء ".
وأومأ إلى الحسن فقال: هذا أولهم، وأومئ إلى الحسين وقال: الأئمة من ولده " (3).
وعنه (صلى الله عليه وآله) في ذكر الأئمة: "... بهم يحبس الله العذاب عن أهل الأرض، وبهم يمسك السماء ان تقع على الأرض إلا باذنه، وبهم يمسك الجبال ان تميد بهم " (4).
وعن أبي عبد الله (عليه السلام): " بهم يدفع الضيم، وبهم ينزل الرحمة وبهم يحيي ميتا وبهم يميت حيا " (5).
وعنه (عليه السلام) في وصف الأئمة (عليهم السلام): " جعلهم الله أركان الأرض ان تميد بهم " (6).