الطائفة السابعة:
كونهم الأسماء الحسنى قال تعالى: * (ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها) * (1).
قال أبو عبد الله الصادق (عليه السلام): " نحن والله الأسماء الحسنى التي لا يقبل الله من العباد عملا إلا بمعرفتنا ".
رواه الكليني بسند حسن (2).
وقريب منه عن الإمام الباقر (عليه السلام) (3).
وقال أمير المؤمنين (عليه السلام): " اني لأعرف بطرق السماوات من طرق الأرض، نحن الاسم المخزون المكنون ونحن الأسماء الحسنى التي إذا سئل الله عز وجل بها أجاب، نحن الأسماء المكتوبة على العرش ولأجلنا خلق الله عز وجل السماء والأرض والعرش والكرسي، والجنة والنار، ومنا تعلمت الملائكة التسبيح والتقديس والتوحيد والتهليل والتكبير " (4).
وقال عليه السلام: " أنا الأسماء الحسنى " (5).
وأخرج المفيد عن الإمام الرضا (عليه السلام) قوله: " إذا نزلت بكم شديدة فاستعينوا بنا على الله عز وجل وهو قوله * (ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها) * " (6).
- وفي عيون الأخبار ان أمير المؤمنين (عليه السلام) مر في طريق فسايره خيبري فمر