أثر معرفة أهل البيت (عليهم السلام) هناك اثار معنوية ومادية لمعرفة أهل بيت محمد (صلى الله عليه وآله)، معرفة واقعية صحيحة، وقد جمعها الإمام الصادق (عليه السلام) في احدى خطبه جاء منها:
" فمن عرف من أمة محمد (صلى الله عليه وآله) واجب حق امامه، وجد طعم حلاوة ايمانه، وعلم فضل طلاوة اسلامه، لان الله نصب الإمام علما لخلقه، وجعله حجة على أهل مواده وعالمه وألبسه تاج الوقار، وغشاه من نور الجبار، يمد بسبب إلى السماء - إلى أن قال: حجج الله ودعاته ورعاته على خلقه يدين بهديهم العباد وتستهل بنورهم البلاد وينمو ببركتهم التلاد.
فليس يجهل حق هذا العالم إلا شقي ولا يجهده إلا غوي، ولا يصد عنه إلا جري على الله جل وعلا " (1).
وفي حديث رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: " يا سلمان من عرفهم حق معرفتهم واقتدى بهم فهو والله منا، يرد حيث نرد ويسكن حيث نسكن... " (2).
وقريب منه عن أبي جعفر (عليه السلام) (3).
وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): قال الله تعالى لموسى: " محمد وعترته فمن عرفهم وعرف حقهم جعلت [- ه] عند الجهل علما، وعند الظلمة نورا، وأعطيته بعد السؤال وأجبته قبل الدعاء (4).
" أين باب الله الذي منه يؤتي " " أين وجه الله الذي اليه يتوجه الأولياء " (5) .