الشمس) أرزاق العباد وعلى أيدينا يجريها " (1).
وعن الإمام الباقر (عليه السلام) أنه اخرج مائدة مستوى عليها كل حار وبارد (2).
واخرج (عليه السلام) أيضا الماء من الصخر (3).
وعن الإمام الهادي (عليه السلام) أنه ضرب الأرض فأخرجت البر والدقيق (4).
وعن الإمام الصادق (عليه السلام) في قصة المرأة التي ماتت فأحياها فقال لملك الموت: " ألست أمرت بالسمع والطاعة لنا ".
قال: بلى.
قال: " فاني امرك ان تأخر امرها عشرين سنة ".
قال: السمع والطاعة (5).
وفي الحديث المستفيض عن قدرة الصديقة فاطمة (عليها السلام)، وهي قصة إنزال مائدة السماء:
قال المحب الطبري بعد ذكر قصة الدينار وتصدق علي (عليه السلام) به:... فوضع النبي صلى الله عليه وسلم كفه المباركة بين كتفي علي ثم هزها وقال: يا علي هذا ثواب الدينار وهذا جزاء الدينار، هذا من عند الله ان الله يرزق من يشاء بغير حساب، ثم استعبر النبي صلى الله عليه وسلم باكيا وقال: الحمد لله كما لم يخرجكما من الدنيا، حتى يجريك في المجرى الذي أجرى فيه زكريا، ويجريك يا فاطمة في المجرى الذي أجرى فيه مريم * (كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا قال يا مريم أنى لك هذا) *. خرجه الحافظ الدمشقي في الأربعين الطوال (6).
أقول: قصة إنزال مائدة رواها الفريقان بعدة ألفاظ متقاربة (7).