الطائفة الخامسة:
إطاعة الشجر لآل محمد وقدرتهم على اثماره في حينه وانه بنورهم وببركتهم تنبت الأرض فعن الإمام الصادق (عليه السلام) في مدح ووصف الإمام (عليه السلام): " حجج الله ودعائه ورعاته على خلقه، يدين بهديهم العباد وتستهل بنورهم البلاد، وينمو ببركتهم التلاد " (1).
وعن أبي عبد الله (عليه السلام) في ذكر آل محمد: " بنا أثمرت الأشجار وأينعت الثمار وجرت الأنهار، وبنا نزل غيث السماء ونبت عشب الأرض، بعبادتنا عبد الله، ولولا نحن ما عبد الله " (2).
وعن رسول الله (صلى الله عليه وآله) في مدح الأئمة (عليهم السلام): " وبهم يسقي خلقه الغيث وبهم يخرج النبات " (3).
وعن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام): قال: إن رجلا أتى النبي (صلى الله عليه وآله) فقال له أرني آية.
فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لشجرتين: " اجتمعا "، فاجتمعتا، ثم قال: " تفرقا " فافترقا ورجع كل واحدة منهما إلى مكانهما.
قال: فآمن الرجل (4).
وإطاعة الشجر لرسول الله كثير في بداية الدعوة (5).
وفي الباب إطاعة الشجر للامام الكاظم في اثبات إمامته (6).