الطائفة الثانية عشر:
قدرتهم على كشف الحجب والابصار ورؤية الملكوت وفك القيود واخفاء أنفسهم - فعن ابن سنان قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن الحوض.
فقال: " هو حوض ما بين بصرى إلى صنعا أتحب ان تراه؟
فقلت له: نعم.
قال: فأخذ بيدي وأخرجني إلى ظهر المدينة، ثم ضرب برجله فنظرت إلى نهر يجري من جانبه هذا ماء أبيض من الثلج، ومن جانبه هذا لبن أبيض من الثلج، وفي وسطه خمر أحسن من الياقوت " (1).
- وعن أبي بصير قال: قال لي أبو عبد الله (عليه السلام): " تريد أن تنظر بعينك إلى السماء "؟
قلت: نعم. فمسح يده على عيني فنظرت إلى السماء (2).
* أقول: هناك روايات كثيرة في كشف بصر وبصيرة أبا بصير ورؤيته الأمور على حقيقتها فلتراجع في مصادرها (3).
- وعن جابر قال سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن قوله الله عز وجل: * (وكذلك نري إبراهيم ملكوت السماوات والأرض) * قال: فكنت مطرقا إلى الأرض فرفع يده إلى فوق، ثم قال لي: ارفع رأسك.
فرفعت رأسي فنظرت إلى السقف قد انفجر حتى خلص بصري إلى نور ساطع حار بصري دونه.