* المطلب الثاني:
قدرة الأسماء الحسنى والاسم الأعظم اما قدرة الاسم الأعظم وأثره فتقدم في الطائفة السابقة ويأتي بعضها هنا، لأن الاسم الأعظم من الأسماء الحسنى في الجملة بل هو أفضلها.
واما قدرة الأسماء الحسنى:
فعن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنه قال: " اللهم إني.. أسألك باسمك الذي تعلم به ما في السماوات وما في الأرض.. وباسمك القادر به على كل شئ... ".
" وأسألك باسمك الذي تقول به للشئ كن فيكون بقدرتك يا الله..
وأسألك باسمك الذي هو على كل شئ وفوق كل شئ وقبل كل شئ.
وأسألك باسمك الذي تنزل به قطر السماء..
وأسألك باسمك الذي تتفتح به أبواب السماوات.
وأسألك باسمك الذي خلقت به الشمس والقمر والنجوم المسخرات بأمرك.
وأسألك باسمك الذي خلقت وأحييت جميع خلقك، بعد أن كانوا أمواتا بذلك الاسم " (1).
وروى الكفعمي في دعاء النجاح: " اللهم وأسألك باسمك الأعظم الذي به تقوم السماء والأرض وتحيي الموتى وترزق الأحياء " (2).
وفي المصباح عن الإمام الصادق (عليه السلام): " اللهم إني أسألك باسمك الذي به ابتدعت عجائب الخلق في غامض العلم بجود جمال وجهك.. وأسألك باسمك الذي تجليت به للكليم على الجبل العظيم فلما بدا شعاع نور الحجب من حجاب العظمة أثبت معرفتك في قلوب العارفين بمعرفة توحيدك (3).
وعن أمير المؤمنين (عليه السلام): " وأسألك باسمك الذي نتقت به الجبل فوقهم كأنه