الطائفة السادسة:
تسخير الجن والإنس والشياطين والملائكة والطيور والدواب - فعن أبي عبد الله (عليه السلام) عندما سئل عن الإمام فوض الله اليه كما فوضى إلى سليمان (عليه السلام)؟
فقال: " نعم " (1).
- وفي حديث: " كان سليمان عنده اسم الله الأكبر الذي إذا سأله أعطى، وإذا دعا به أجاب، ولو كان اليوم لاحتاج الينا " (2).
وقد أعطى الله سليمان بقوله تعالى: * (ولسليمان الريح... ومن الجن من يعمل بين يديه باذن ربه) * وقال: * (ومن الشياطين من يغوصون له ويعملون عملا دون ذلك) * وقال عز من قائل: * (وقال يا ايها الناس علمنا منطق الطير وأوتينا من كل شئ) * (3).
وقد كان للإمام الصادق (عليه السلام) جماعة من الجن تخدمه (4).
- وعنه (عليه السلام) قال: " ان الله فوض إلى سليمان بن داود فقال * (هذا عطاؤنا فامنن أو امسك بغير حساب) * وفوض إلى نبيه (صلى الله عليه وآله) فقال * (ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهيكم عنه فانتهوا) * فما فوض إلى رسول الله فقد فوضه الينا " (5).
- وعن علي بن الحسين (عليه السلام): " يا أبا حمزة علمنا منطق الطير وأوتينا من كل شئ ".